على هامش انعقاد المؤتمر الإقليمي الخامس لحزب التقدم والاشتراكية بتاونات نبيل بنعبد الله:يصف العياشي المسعودي بالفارس ويحث مناضليه للاقتداء به
محمد العبادي:جريدة”تاونات نت”/بعد الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية، مساء الأحد 29 ماي 2016، ألقى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السيد نبيل بن عبد الله، أمام المؤتمرين بقاعة الأفراح بردان بمدينة تاونات، قال فيها أن “اقليم تاونات حافل بخيرة من رجالات الحزب وأطره ومناضليه وكفاءاته”، مشيرا، أنه “حينما نحضر الى اقليم تاونات نتذكر سنوات الرصاص والكفاح والجهاد، نتذكر عددا من المناضلين عانوا الكثير من القمع والاقصاء لأجل هذا الاقليم المهمش، حوصروا ومنعوا من التحرك، لم يكن بالامكان تنظيم مهرجان خطابي بهذا الحجم كما هو عليه الأمر اليوم”.
وأبرز نبيل بنعبد الله في هذا التجمع الخطابي، أن “الفضل في اخراج اقليم تاونات الى هذا الوضع الذي يعيشه اليوم يعود الى ثلة من المناضلين الذين كافحوا بنكران الذات من أجل هذا التغيير، وعلى رأسهم الدكتور العياشي المسعودي الذي وصفه ب”الفارس” والتمس من مناضلي الحزب أن يبعثوا له بتحية الاباء والنضال من تاونات الى فاس بل حثهم للإقتداء به”.
ووصف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في معرض تدخله، وضعية اقليم تاونات ب”الهشة”، متسائلا عن “الاهمال الذي يطال بعض الجماعات وغياب المسؤولين عن تحسين وضعية عيش الساكنة ودور بعض المنتخبين المرتهن فقط على تحسين الوضعية الاسرية والارتقاء الاجتماعي وجمع الاموال والحفاظ على الموقع على حساب 99 بالمائة من الساكنة التي تعيش الفقر والحرمان، متسائلا في هذا الصدد، أين أبناء الاقليم الذين نجحوا في مسيرتهم او الذين “اعطاتهم ليام”..؟؟؟ اقليم تاونات له من الامكانيات ما تجعله ينهض، غير انه بحاجة الى مساعدة الى دفعة من لدن ابنائه الذين لهم الكلمة في مناصب القرار”.
وأوضح بن عبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، أن تجوله بمدينة تاونات وبتراب الاقليم، شكلت لديه قناعة للتاهيل الترابي لمدنه ومراكزه وبواديه، بدأ بإخراجه من العزلة وتقوية باقي التجهيزات الاساسية، والتي وقع من خلالها في الآونة الاخيرة بعمالة اقليم تاونات اتفاقيات التأهيل الحضري لبعض الجماعات الترابية، وأن ذلك دفعه لان يطرح على حليفه رئيس الحكومة عبد الالاه بن كيران ضرورة تنمية تاونات عبر الطريق المحوري الذي يربطها بفاس.
ودافع الوزير التقدمي عن حكومة عبد الاله بنكيران، واصفا اياها ب”الصادقة والمسؤولة امام الشعب والمنقذة للدولة من الافلاس عبر اصلاحات عدة وصعبة”، قائلا “أن سقوط الحكومة يرتهن الى الشعب وصناديق الاقتراع لا الى الوصاية التي يفرضها البعض وأن الذين خرجوا في حركة 20 فبراير رفعوا صورا، لم يكن فيها صور حزب التقدم والاشتراكية، وأن توظيف الاموال الرسمية وأموال التجارة المشبوهة في العملية الانتخابية من قبل البعض لن تنال من مناضلي حزبه اليوم كما لم تنل منهم في زمن الخنوع”.
هذا وخصص منخرطو ومناضلو حزب التقدم والاشتراكية بإقليم تاونات استقبالا حارا للأمين العام للحزب، من قبل المكاتب المحلية والمكتب الاقليمي، واستضيف بجماعة بوعادل في زيارة ترفيه وحفل غذاء.
عدسة:كريم الزاهر
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.