التفتيش والتتبع التربوي بفضاءات التخييم بين الماضي والحاضر:ماذا أعدت مصالح وزارة الشباب والرياضة لتفعيل هذه الآلية وتحديثها ؟…بقلم:محمد الشهبوني *

محمد الشهبوني

محمد الشهبوني

فاس:جريدة”تاونات نت”/تقديم:على مدى السنوات والعقود الأخيرة ظلت عملية التتبع التربوي داخل فضاءات التخييم ببلادنا معطلة وعلى هامش الاهتمامات والأولويات ، وظلت هذه الآلية تراوح مكانها وتنفذ بطرق محتشمة وعشوائية لا ترقى إلى مستوى ما هو واجب وما هو مطلوب من أجل إعطاء مدلول حقيقي وجدي لهذه العملية التي تجعلها الأمم التي يهمها حاضر ومستقبل ناشئتها في قلب وصلب المعادلة التربوية وترصد لها كل الإمكانيات والموارد المالية والبشرية والوسائل اللوجستيكية الممكنة والمتاحة . كما ظلت هذه المهمة ، كباقي المهام الأخرى  ، تسند مع كامل الأسف لأشخاص محظوظين جداً كان يتم تعيينهم بمقتضى قرارات وزارية فقط من باب المجاملة والمحاباة إرضاءً لهم واستجابة لتدخلات معارفهم لتمكينهم من فرصة قضاء عطلة صيفية بأهم المخيمات الشاطئية والجبلية ، وبامتيازات خاصة ومنح مالية وتعويضات جزافية فوق ذلك مقابل الراحة والاستجمام ومقابل القيام بلا شيء تقريباً لمصلحة طفولتنا وشبابنا . الأمر الذي ضيع على بلادنا الكثير من الجهد والوقت والمال وضيع أجيالاً كاملة لم تنل حظها وحقها في التربية والتوجيه والتأطير السليم ، وتسبب في فوضى لا زلنا نعيش على وقعها ونؤدي ثمنها إلى يومنا هذا وربما لسنوات وسنوات أخرى قادمة إن لم يتم تدارك الموقف بالجدية والحزم المطلوب . فكم من إطار تربوي بين قوسين ومدرب بلا أخلاق وبلا مؤهلات وبلا مواصفات مطابقة للحد الأدنى من الشروط والمعايير المطلوبة تسلق المراتب واجتاز المحطات التدريبية كاملة ليظفر في نهاية المطاف بدبلوم وصفة مدير تربوي للمخيمات بدون وجه حق أو استحقاق ، وذلك في غياب هذه الآلية للمراقبة والتتبع والتصفية والغربلة التي تم تعطيلها وتهميشها والتقليل من شأنها ، وفي غياب إرادة حقيقية وشجاعة لاتخاذ القرار الصائب والحازم لإبعاد الكثير من الحالات المريضة الميؤوس منها والعديد من العاهات المتسلطة والمتطفلة عن هذا الميدان أو لتوجيهها على الأقل نحو إعادة التكوين ودفعها لمراجعة سلوكها وتصرفاتها المنافية للقوانين والأنظمة والأعراف والتقاليد والأخلاق والقيم التربوية .

  • مصلحة جديدة لتخفيف الأعباء على مصلحة أخرى :

مع الهيكلة الأخيرة لوزارة الشباب والرياضة جوما جاءت به التغييرات والإضافات على مستوى هذه الهيكلة ، تم إحداث مصلحة جديدة من الأهمية والضرورة بمكان أطلق عليها اسم مصلحة أنشطة التكوين ، أسندت لها مهام كانت من اختصاص مصلحة المخيمات الموكول إليها القيام بعدة مهام واختصاصات أخرى . الأمر الذي كان يضيع معه حق مجال التكوين والمراقبة والتفتيش والمواكبة والتتبع في خضم غرق رؤساء هذه المصلحة وفرق العمل التي اشتغلت معهم في المشاكل المرتبطة بمجالات النقل والتأمين وتأهيل الفضاءات وتجهيزها وفي الإجراءات المتعلقة بالوقاية والسلامة الصحية للأطفال ، وانغماسهم في معارك توزيع المقاعد والحصص على المنظمات الوطنية والجمعيات المتعددة الفروع والمحلية وضياعهم في متاهات تعيين الأطر الإدارية والمكلفين بالاقتصاد والتجهيزات بالمراكز التخييمية المنتشرة على طول خارطة المملكة وعرضها .

  • الرجل المناسب في المكان المناسب :

وقد عُين على رأس هذه المصلحة الجديدة رجل مناسب يعتبر من خيرة ما أنجب قطاع الشباب والرياضة ببلادنا ، أستاذ جامعي باحث في قضايا الطفولة والشباب وإنسان مثقف بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، قائد كشفي بامتياز وفاعل جمعوي حامل لرسالة تربوية نبيلة ، راكم من التجربة والخبرة ما جعل الأنظار تتجه إليه لتكليفه بوضع أسس لهذه المصلحة وتصور عام ومخطط ومنهجية عمل لها . تحمل هذه المسؤولية الجديدة رغبة منه في مواصلة العمل والإنجازات التي حققها على رأس مصالح أخرى بالوزارة ، كل من زاره في مكتبه في الشهور الأخيرة لابد أن يكون قد لاحظ الطريقة العفوية والمرحة التي يزاول بها عمله منذ الساعات الأولى من الصباح وإلى غاية آخر ساعة من التوقيت الرسمي بل ويستمر أحياناً في إنجاز مهامه حتى خارج أوقات العمل الإدارية . رجل يشتغل ، وهو على مشارف الإحالة على المعاش والتقاعد وفي آخر سنة له في سلك الوظيفة العمومية ، بحماسة وجدية وحيوية شاب حديث العهد بالتوظيف ، وهذه نقطة حسنة تحسب للأستاذ شكيب الرغاي رئيس مصلحة أنشطة التكوين وتسجل في صفحته بمداد من ذهب ، لأنه يعطي بهذا التواضع وبهذه الديناميكية وحسن التواصل القدوة للجيل الجديد من الشباب الملتحقين حديثاً للعمل بهذا القطاع والمثال بأنه لا حدود للإبداع والبذل والعطاء ، ويمدهم بالوقود اللازم والطاقة الإيجابية التي يحتاجونها وهم في بداية مشوارهم المهني . مناسبة هذا الكلام والدليل عليه هي أجواء اللقاء الدراسي الذي برمجه الأستاذ الرغاي أواخر شهر يونيو الماضي بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة واستدعى له عدداً من الشباب من كلا الجنسين من خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر الذين تم توظيفهم مؤخراً وتعيينهم ببعض المديريات الإقليمية ، من أجل عرض منهجية العمل المتعلقة بعملية التفتيش والتتبع التربوي ومناقشتها واستيعابها في أفق تكليفهم للقيام بهذه المهمة في عدد من مراكز التخييم .

  •  لقاء دراسي مهم ببوزنيقة :

وقد كان هذا اللقاء الدراسي ، الذي يأتي في إطار بلورة وتنزيل المقاربة الجديدة التي تهدف إلى تحقيق الحكامة التدبيرية وتجويد المضامين التربوية وتخليق الحياة العامة بالمخيمات الصيفية ، فرصة للمشاركين فيه من أجل الاطلاع على مختلف الوثائق والمطبوعات المتعلقة بمهام واختصاصات المكلف بالتفتيش والتتبع التربوي ، وفرصة كذلك للتعرف على العديد من التجارب السابقة من خلال عرضها من طرف بعض الأطر الذين سبق لهم أن قاموا بهذه المهمة في المواسم السابقة ومناقشتها معهم واستخلاص الدروس والعبر منها . كما كان فرصة كذلك للتدريب والتمرن على أنجع الطرق والأساليب لإجراء مقابلة ناجحة مع المتدربين المطالبين بالتفتيش وتقييم مردوديتهم داخل جماعاتهم المخيمة والوقوف على مدى تطبيقهم للمعارف والمهارات التي اكتسبوها في المحطات التدريبية التي استفادوا منها خلال العطل الشتوية والربيعية الماضية ، ومدى أهليتهم وصلاحيتهم للاستمرار في هذا الميدان ، واجتياز التداريب والمراحل الموالية من مسار التكوين في مجال تأطير المخيمات ومرافقة الأطفال واليافعين .

  • شكوك ومخاوف وتحفظات :

وقد اعتبر البعض هذا الرهان على هؤلاء الشباب للقيام بهذه المهمة مجازفة كبيرة باعتبارهم أطراً حديثي العهد بالتوظيف منهم من تنقصه الخبرة والتجربة ، وهو ما أثار جملة من المخاوف والتحفظات والانتقادات والشكوك حول نجاح هؤلاء الشباب في مهمتهم . لكن هناك أمل ويقين بأنهم سينجحون وسينجزون المهمة على أحسن وجه بحماسهم وجديتهم ونظافة أيديهم التي لا نتمنى أن تتلوث في يوم من الأيام . سينجحون بلا شك إذا ما تقيدوا بالتعليمات التي تلقوها في ذلك اللقاء الدراسي بضرورة الاشتغال في إطار فريق عمل واحد وتفادي أي خلاف أو اصطدام كيفما كان نوعه ومع أي كان من الطاقم المكون لقيادة المخيم أو مع أطر الجمعيات والمنظمات الوطنية الذين يجب معاملتهم بكل احترام وبكل مرونة وتسامح مع الأخطاء والهفوات البسيطة التي من المحتمل أن يرتكبها البعض منهم بسوء أو بحسن نية ، وبكل تواضع بعيداً عن منطق الأستاذية وأسلوب المباغتة والإحراج . ستكلل مهمتهم بالنجاح إذا ما تقيدوا كذلك بالتوجيهات التي قدمت لهم بضرورة الاندماج السريع والايجابي في هذه المنظومة والعمل تحت إشراف رئيس المخيم وعدم أخذ أي مبادرة أو قرار بدون التنسيق والتشاور معه . كانت هذه أهم التوصيات والنصائح التي ركز عليها الأستاذ الرغاي وحرص على تبليغها لهؤلاء الشباب وترسيخها في أذهانهم ، وفي مقابل ذلك أعرب السيد رئيس مصلحة أنشطة التكوين عن أمله في أن يقدم رؤساء القيادات والمخيمات كل الدعم والمساعدة الممكنة لهؤلاء الشباب والأخذ بيدهم إلى بر الأمان ، كما التمس من جميع الجمعيات والمنظمات الوطنية وفروعها تسهيل مأموريتهم وحسن التعاون معهم لما فيه الخير للجميع والمصلحة لطفولتنا وبلادنا .

  • إشارة لابد منها :

قبل الحديث عن طبيعة مهمة التتبع التربوي وإجراءات تنفيذها ، تجدر الإشارة إلى أن هذا التصور الجديد وهذه المقاربة الجديدة التي اعتمدتها مصالح الوزارة الوصية لعملية التفتيش والتتبع التربوي انطلاقاً من الموسم الحالي ، تهدف إلى تصحيح المسار وتجاوز الأخطاء المتراكمة والقطع مع بعض الممارسات المسيئة للفعل التربوي ومحاربة كل أشكال الفوضى والخروقات التي كانت سائدة ومنتشرة ومتعارف عليها بمخيماتنا الصيفية . وتهدف كذلك إلى توحيد المناهج وأساليب وطرق الاشتغال ، إذ كان لكل رئيس قيادة أو مخيم ولكل مكلف بهذه المهمة في السابق تصور خاص لعملية التتبع التربوي وطرق تنفيذها وكان لكل واحد منهم أسلوبه وطريقته الخاصة في التعامل مع المتدربين المطالبين بالتفتيش .

صورة جماعية لبعض الأطر المكلفين بالتتبع التربوي يتوسطهم الاستاذ شكيب الرغاي

صورة جماعية لبعض الأطر المكلفين بالتتبع التربوي يتوسطهم الاستاذ شكيب الرغاي

  • طبيعة مهمة التتبع التربوي :

تتمثل مهمة التتبع التربوي أساساً في تسجيل الملاحظات كبداية هذا الموسم وتجميع المعطيات المتعلقة بالمضامين ، وفي مواكبة العمل التربوي والتحقق من توفر الشروط التربوية داخل فضاءات التخييم . وتبدأ هذه المهمة منذ لحظة وصول الجماعات المخيمة ليكون المكلف بها في استقبال هذه الجماعات وتقديم ما يمكن تقديمه لها من مساعدة إلى جانب باقي أفراد الطاقم المشرف على المخيم من أجل تأمين استقرارها ، وليشرع في تسجيل ملاحظاته الأولية لفرز المدربين المتهاونين والأنانيين الذين يفكرون في ذواتهم فقط وفي مصلحتهم الشخصية قبل مصلحة الأطفال الذين هم سبب وجودهم أصلاً داخل فضاء المخيم . وما أكثر هذه العينة من المدربين الذي يأتون إلى المخيمات للاستجمام على حساب الأطفال وتعنيفهم واستغلالهم وتسخيرهم لخدمتهم والسهر على راحتهم ، هؤلاء النماذج من المفروض أن لا يكون لهم مكان ودور في هيكلة المخيم إطلاقاً ولا يجب أن تمنح لهم فرصة السفر مع الأطفال ومرافقتهم إلى المخيم من الأساس مهما كانت المبررات والدوافع . من هنا يجب أن يبدأ الإصلاح والتطهير إذا كنا جادين فعلاً في نوايانا ومساعينا والرسالة هنا موجهة للجميع بلا استثناء ولكل من له دخل وعلاقة بهذا المجال .

  •  إجراءات تنفيذ مهمة التتبع التربوي :

أما فيما يتعلق بتنفيذ وإنجاز هذه المهمة فإنه يتعين على المكلفين بها القيام بالخطوات والإجراءات التالية :

–       التوصل ببطاقات المتدربين المطالبين بالتفتيش .

–       التواصل مع الجماعة التي ينتمي لها المتدرب .

–       التأكد من هوية المتدرب حامل البطاقة وحضوره للمخيم طيلة أيام المرحلة .

–       التأكد من المهمة التي يزاولها المتدرب ضمن الطاقم التربوي للجماعة المخيمة .

–       القيام بزيارة ميدانية للمتدربين أثناء مزاولة عملهم وأنشطتهم وذلك وفق جدولة زمنية محددة سلفاً ومتفق عليها مع رئيس المخيم والمدير التربوي للجماعة المخيمة .

–       عقد لقاءات ومقابلات فردية أو جماعية مع المتدربين من أجل اختبار معارفهم ومهاراتهم وثقافتهم العامة والتأكد من مراجعهم وحقيبتهم التربوية ، ومساءلتهم حول بعض الأمور المرتبطة بمهامهم وواجباتهم تجاه الأطفال وعلاقتهم بهم وبمحيطهم داخل فضاء المخيم .

–       ملء استمارة التنقيط وتقويم أداء المتدربين ومردوديتهم ومبادراتهم خلال المرحلة التخييمية .

–       تحديد قوائم المتدربين المؤهلين والراغبين في اجتياز التداريب الموالية .

–       ملء بطاقة المتدرب وتوقيعها من طرف رئيس المخيم وتسليمها لصاحبها نهاية المرحلة .

–       تجميع استمارات التتبع التربوي عن كل مرحلة وتسليمها لرئيس المخيم .

  • شروط نجاح مهمة التتبع التربوي :  

لكي تنجح هذه المهمة وتؤتي أكلها وثمارها بشكل وافر وإيجابي ، هناك شروط وأجواء لابد من توفيرها واحترامها . فكما أن للمتتبع التربوي واجبات فإن له حقوقاً كذلك يتعين على قيادة المخيم حفظها له من قبيل توفير محل محترم للإقامة بمركز التخييم وفي جميع المراحل التخييمية وإشراكه في عملية المساهمة وإعداد وتناول الوجبات الغذائية في جو عائلي تضامني ، حفظاً لكرامته وتفادياً لتعريضه للاحتقار والازدراء من طرف بعض الجماعات المخيمة التي تمن على أطر وزارة الشباب والرياضة وتستكثر عليهم رغيف خبز وفاكهة وقطعة لحم لا تسمن ولا تغني من جوع ، ثم تفضحهم وتتندر بهم فيما بعد في المنتديات والجلسات . يتعين على قيادة المخيم كذلك إشراكه فعلياً في اجتماعات مجالس تدبير المخيمات باعتباره عنصراً حيوياً ورقماُ أساسياً في المعادلة وإعطاء قيمة لملاحظاته وآرائه وأخذها بعين الاعتبار . أما المصالح المختصة بالإدارة المركزية فهي مطالبة من هذا الموسم فصاعداً بتحفيز هذا الفاعل الأساسي وتشجيعه أكثر على بذل مزيد من الجهد وعدم تبخيس دوره وتضييع حقه في التعويض والمنح التي ينبغي أن تكون في مستوى المهمة والعمل الذي يتعب ويسهر على إنجازه بكل دقة ونزاهة ، والذي لا يقل أهمية عن الأعمال والمهام الأخرى التي تقوم بها العناصر الأخرى المكونة لفريق القيادة المشرف على تسيير وتدبير شؤون مخيم صيفي للأطفال أو اليافعين .

  • مصلحة أنشطة التكوين أمام رهان كبير :

بعد كسبها لرهان تفعيل وتحديث مهمة التفتيش والتتبع التربوي داخل فضاءات التخييم وأجرأتها وإعطائها أخيراً طابعاً وصبغة رسمية ، هناك تحدي آخر ورهان كبير مطروح أمام مصلحة أنشطة التكوين ، يتمثل في مدى قدرتها على تغطية جميع المراكز القارة والفضاءات الخاصة بالمكلفين بهذه المهمة لتأمين عملية تقويم أداء ومردودية ما يزيد عن عشرة آلاف متدرب ومتدربة استفادوا خلال العطل المدرسية الشتوية والربيعية من التداريب التحضيرية والتكوينية وتدريب المديرين ، وهم مطالبون هذا الصيف باجتياز اختبارات المرحلة التجريبية ومرحلة إثبات الصلاحية والمرحلة التطبيقية . إلى أي حد ستنجح هذه المصلحة في كسب هذا التحدي وهذا الرهان الكبير ، ذلك ما سيجيب عنه اللقاء الدراسي الثاني الذي سينعقد بعد نهاية موسم التخييم وسيكون على جدول أعماله تقييم الحصيلة النهائية وتحليل نتائج الإحصائيات العامة ودراسة المعطيات المتعلقة بالمضامين التربوية ، بهدف رسم خارطة طريق جديدة للعمل التربوي داخل المخيمات الصيفية وتحديد الحاجيات المستقبلية في مجال التأطير والتكوين كمياً ونوعياً ، وإعداد مخطط عمل جديد على المدى القريب والبعيد لإصلاح العطب والخلل الذي أصاب منظومة التكوين وسلسلة التداريب ، الناتج عن عدم المواكبة الحقيقية والتتبع الفعلي لمسار الأطر والمدربين المهتمين بالتربية والتخييم ببلادنا .

  * متصرف بوزارة الشباب والرياضة- مدير دار الشباب بتاونات في التسعينات- وكاتب إعلامي سابق بجريدة”صدى تاونات”

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7248

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى