لقاء حول “البرنامج التجريبي لتحسين القراءة”بتاونات بحضور مدير الأكاديمية الجهوية ومسؤولة برنامج التعاون المغربي الأمريكي

لقاء حول البرنامج التجريبي لتحسين القراءةبتاونات بحضور مسؤولة برنامج التعاون المغربي الأمريكي

تاونات:موقع”تاونات نت”/في اطار الأيام التكوينية التي تنظمها المديرية الإقليمية بتاونات خلال الأيام من 10 إلى 13 أكتوبر 2016 تحت شعار “القراءة من أجل النجاح ضمن تنزيل البرنامج التجريبي لتحسين القراءة في المستويات الأولى من التعليم الابتدائي”،انعقد يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2016 بمقر المديرية ، لقاء على مرحلتين مع المكونين من الأستاذات والأساتذة ،حضره مدير الأكاديمية،و مدير المناهج بالوزارة، والمدير الإقليمي لتاونات إضافة إلى مسؤولة برنامج التعاون المغربي الأمريكي والفريق التقني للبرنامج.

المرحلة الأولى كانت مع الفوج الأول حيث تم الترحيب به من طرف المدير الإقليمي كما تم تقديم بطاقة تقنية عن البرنامج وعن سير التكوين من طرف المؤطرين، بالإضافة إلى بعض الدروس النموذجية من طرف الأستاذات والأساتذة المكلفين بتنفيذ وتنزيل البرنامج على مستوى المديرية.

بعد ذلك، استهل مدير الأكاديمية النقاش مع الأساتذة عبر تقديم ملاحظات دقيقة بشأن توظيف الكلمات والجمل والنصوص مشيرا إلى أن الكلمة لها عدة معاني وأن السياق والغاية المثلى من هذه الحصص هي محاولة خلق حس إبداعي لدى المتعلمات والمتعلمين، كما أكد على ضرورة الانتباه إلى عدم الفصل بين القراءة والكتابة.

لقاء حول البرنامج التجريبي لتحسين القراءة بتاونات

ومن جهته عبر مدير المناهج، في معرض كلمته، عن شكره للأكاديمية والمديرية الإقليمية لتبنيهما المشروع وذكر بالسياق العام لتبنيه.

وأما تدخلات الأساتذة فأشارت إلى:

• عدم مواكبة المدرسة المغربية للتكنولوجيا ( استعمال التقنيات الحديثة ).

• معاناة الأساتذة مع العدة البيداغوجية.

• ضرورة مصاحبة الأستاذ من المستوى الأول إلى الرابع.

كما أشار مدير الأكاديمية في معرض تعقيبه إلى الطريقة المقطعية كما أكد على أن الأكاديمية والمديرية الاقليمية منفتحتان على جميع الإغناءات المقترحة من طرف الممارسين.

بعد ذلك تم تقديم الفوج الثاني والترحيب به من طرف المدير الإقليمي، كما قام المدير بتقديم الشكر للفريق مع التذكير بغايات المشروع والتي تتمحور أساسا على الرفع من تعلمات المتعلمين. كما قام مدير المناهج بالوزارة بتقديم الشكر على توطين المشروع وأكد استمرارية المخطط الإصلاحي وتطرق لمعضلة الاكتظاظ الذي بلغ 65 تلميذ وأن التجريب في ظروف عادية.