الخليفة الأول لرئيس جماعة أوطابوعبان بدائرة تيسة يكشف عن تعرضه للتعنيف بمقر الجماعة ويطالب من الجهات المسؤولة على توفير الأمن لحمايته

مقر جماعة أوطابوعبان-تيسة

يونس لكحل:تيسة – تاونات نت/ تعرض الخليفة الأول لرئيس المجلس الجماعي لجماعة أو طابوعبان دائرة تيسة بإقليم تاونات  لاعتداء داخل أسوار الجماعة المذكورة بتاريخ 26-10-2016 لما كان يهم بالخروج من الجماعة بعد حضوره بمعية عدد من المستشارين لدورة المجلس بحسب ما قاله في تصريح ل”تاونات نت”.

الخليفة الأول أحمد عويناتي قال بأنه تعرض لاعتداء  خطير من طرف بعض الأشخاص بمقر الجماعة والذين كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء والهراوات مما تسبب له بجروح  خطيرة على مستوى يده اليسرى وبطنه استدعى نقله على وجه السرعة على متن سيارة إسعاف  الى المركب الاستشفائي الغساني بفاس لتلقي العلاجات الضرورية.

المصاب كشف بأنه تعرض لتهديدات قبل الدورة بمدة إن لم يصوت بالإيجاب لنقطة بجدول الأعمال الدورة المذكورة ، لكن حينما قدم للجماعة وقام بالتعبير عن رأيه بمعية عدد من المستشارين فوجئ عندما هم بالمغادرة بعدد من الأشخاص  داخل أسوار الجماعة يهجمون عليه ويعنفونه بشكل خطير مما تسبب له في جروح غائرة على مستوى اليد  والبطن .

 النقطة المدرجة بجدول الأعمال  الدورة و التي صوت عدد من المستشارين بالمجلس ضدها تتعلق  بقرض بمبلغ كبير أراد رئيس المجلس تفويته حسب قول المتحدث للجريدة  ،  لكن المعارضين للأمر قالوا بأنه سيكون عبئا على ميزانية الجماعة الضعيفة أصلا  مما سيثقل كاهلها لسنوات طويلة  ويشكل عرقلة لتنميتها على كل المستويات  في السنوات القادمة .

 أحمد عويناتي طالب من الجهات المسؤولة على توفير الأمن بالتدخل لأجل حمايته رفقة عدد من المستشارين بالرجوع لما وصفها بالتهديدات التي يتعرضون لها مشيرا الى أن عدد من المستشارين أصبحوا خائفين على أنفسهم من الحضور الى مقر الجماعة بعدما شاهدوا وعلموا ما تعرض له من تهجم كاد يودي بحياته ، محملا المسؤولية لرئيس المجلس الجماعي الذي اتهمه بالتحريض ، وفي اتصال هاتفي بهذا الأخير لسؤاله حول ما جاء في تصريح الخليفة الأول  ، نفى أن يكون تعرض للمعني بالأمر أحد ، بل زاد بالقول بأن المشتكي هو من قام بضرب يده والتظاهر بذلك مشيرا الى انه يتوفر على شهود يؤكدون ما يقول بحسب تعبيره .