إلى المنتهى.. مرنيسة…
وأنت تولي وجهك شطر الشمال، تتراءى لك في اللوحة التشويرية تاونات، يشدك الحنين إلى أصلك، إلى مسقط رأسك، تحن إلى الأم، إلى اأرض، إلى رائحة التراب.. تسارع خطاك كي تأخذ تذكرتك للذهاب إلى الجبل، في الرحلة الموالية، لا تريد أن تضيع وقت آخر، تتسابق إلى أذنيك أصوات تنادي مرنيسة، مرنيسة.. يشدك الحنين أكثر فأكثر، فتتمنى لو تقتصر المسافة لتقربك وتحط بك في حضن والدتك، تقبل راسها وكفيها وتسقط دمعة الإخلال بالواجب... تمسك ...
إقرأ المزيد ‹