البرلماني محمد احجيرة لتاونات نت ” لم نمارس مهامنا داخل مجلس النواب لماذا نأخذ تعويضات “؟؟وبيجيديون ممتعضون من قرارات الجرار

النائب احجيرة داخل مجلس النواب وسط النائبين ابريجة والفويقر

نبيل التويول:”تاونات نت”/ قرر حزب الأصالة والمعاصرة خلال اجتماع مشترك لبرلمانييه داخل مجلسي النواب والمستشارين، برئاسة الأمين العام للحزب إلياس ألعماري يوم الخميس 02 فبراير 2017، على إرجاع مجموع التعويضات المتعلقة بفترة ” العطالة البرلمانية ” الناجمة عن تأخر تشكيل الحكومة، إلى الخزينة العامة للمملكة قبل يوم 13 من فبراير الجاري.

وتوصّل حزب الأصالة والمعاصرة باستمارة من لدن وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال وضعت حدا للجدل حول الصيغة القانونية المطلوبة للتنازل عن هذه التعويضات التي همّت فترة عطالة المؤسسة البرلمانية الممتدة لثلاثة (3) أشهر.

_الاجتماع المشترك لبرلمانيي حزب الاصالة والمعاصرة

واعتبر محمد احجيرة النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة غفساي القرية بإقليم تاونات في تصريح صحافي خص به موقع (تاونات نت) ” أن قرار إرجاع مجموع التعويضات المتعلقة بفترة العطالة البرلمانية  الناجمة عن تأخر تشكيل الحكومة، إلى الخزينة العامة للمملكة قرار أخلاقي يجسد مدى تشبث حزب الأصالة والمعاصرة بالمبادئ الأساسية التي كرستها الوثيقة الدستورية وعلى رأسها ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وأوضح احجيرة على أنه ” من باب الحكامة والحكمة يتعين علينا كنواب أمة عدم أخذ هذه التعويضات التي تضرب في العمق مبدأ ” الأجرة مقابل العمل ” على اعتبار أننا لم نمارس مهامنا داخل مجلس النواب طيلة هذه المرحلة. كما أننا أشدنا كفريق برلماني بإجماع الحاضرين بالقرار السياسي لقيادة الحزب، وانخرطنا في تنفيذه حيث قمنا بالتوقيع على المراسلة الموجهة للجهة المختصة بمعالجة عملية إعادة التعويضات للخزينة العامة للمملكة المغربية كهبة من طرف أعضاء الفريق.

الاستمارة المخصصة لتحويل الهبة

قرار حزب الأصالة والمعاصرة دعوة جميع نوابه البرلمانيين إلى التنازل عن تعويضاتهم الشهرية عن الفترة السابقة التي كان خلالها مجلس النواب المغربي في حالة عطالة دفعت عددا كبيرا من اعضاء حزب رئيس الحكومة المعين إلى تبرير عدم انخراط برلمانيي حزبهم في الحملة الداعية إلى التنازل عن هذه التعويضات ، في الوقت الذي أكد فيه خالد ادنون الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة على أن التعويضات لا تكون مستحقة إلا ابتداء من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية التي انتخب لأجلها النواب من طرف المواطنات والمواطنين.

وعلى الرغم من التعليمات الصارمة التي وجهها عبد الالاه بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لأعضاء حزبه بخصوص عدم الإدلاء بأي تصريح صحافي في هذه الظروف العصيبة شبه عياشي كمية الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة أورتزاغ بتاونات عبر حائطه الاجتماعي “فيسبوك”قرار حزب الأصالة والمعاصرة ب ” تدواخ المغاربة ” مبرزا أن ” الأمر لا يعدو أن يكون محاولة يائسة لتبييض وجه الفساد الذي يعتبر حزب الجرار ذراعه الأيمن وفاعله السياسي داخل البلاد. ” إنها خطة لئيمة يراد بها تحويل النقاش عن القضايا الجوهرية إلى مواضيع لا تسمن ولا تغني من جوع”يضيف الفاعل السياسي كمية.

الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة اورتزاغ

وحمل العياشي كمية مسؤولية عدم تشكيل الحكومة لنواب حزب الأصالة والمعاصرة مشددا على أن ” المسؤولون عن عدم تشكيل الحكومة حتى تعطلت كل المؤسسات التي تدور في فلكها ومنها البرلمان، هم نواب حزب الأصالة والمعاصرة، فلو لم يكن أخنوش مدعوما من هذا الحزب السلطوي المشؤوم لما تعامل مع السيد ابن كيران بهذا الأسلوب المتعالي، لأنه يحاور وفي يديه أغلبية عددية قطبها الرئيسي نواب حزب الأـصالة والمعاصرة.

وتسائل الكمية ” كيف يتحدث حزب “البام” عن العطالة البرلمانية وهم من كانوا السبب فيها ؟ ألا يعتبر هذا تدليسا على الشعب ؟ والغريب في الأمر أنه بدل مطالبة الشعب المغربي بمحاسبة الجهة أو الجهات التي عرقلت مسار تشكيل الحكومة نجد بعض المغاربة انساقوا وراء كذبة إسمها التعفف عن أخذ الأجرة بدعوى الإلتزام بمبدأ الأجر مقابل العمل”.