مغربية من تيسة بتاونات مقيمة بهولندا تشتكي وتطلب إنصافها في قضية إرث…

مقر المحكمة الإبتدائية بتاونات

الرباط:”تاونات نت”/توصلت جريدة”تاونات نت” الإلكترونية بشكاية من مغربية أصلها من جماعة عين معطوف (دائرة تيسة -إقليم تاونات) ومقيمة  بمدينة أمرسفورت بهولندا السيدة فاطمة شيحي  موجهة إلى المسؤولين القضائيين بتاونات وفاس هذا نص الشكاية :

 إنني أنا الموقعة أسفله قررت اللجوء -عبر الصحافة المحلية – إلى المسؤولين القضائيين بتاونات وفاس وأنا لي كامل الثقة فيهم لأتقدم إليهم بهذه الشكاية المتعلقة حيثياتها بموضوع الإرث، حيث سبق للمشتكى به ” ع.ت “أن تقدم  بشكاية كيدية ضدي تحت عدد: 1864\3101\2015 ، وموضوعها “الهجوم على مسكن الغير ليلا والتهديد والضرب والجرح بالسلاح”، حيث فتح لها ملف جنحي عادي تحت رقم 3398\2102\2015،  ولقد عزز ذلك بشهادة طبية “مشكوك في صحتها” حسب إدعائها، ملتمسة من جناب المحكمة التحقق من تلك الشهادة الطبية المقدمة في الملف و التأكد من مصادرها و مدى صحتها نظرا لسفره في نفس اليوم إلى مقرعمله بمدينة العيون البعيدة جدا وهو مريض, فكيف يعقل هذا سيدي؟؟و ذلك إلا من أجل تبرئة ساحته. وكما يقال ومعذرة ( ضربني وبكى، وسبقني وشكى) .

إن المشتكى به  بصفته إبن شقيق زوجي، ومنذ أن توفي المرحوم والد زوجي سنة  1990 تاركا ورائه تركة لباقي الورثة على أساس تقسيم هذه التركة إلا أن والد المشتكى به عمد إلى “الاستيلاء على مجمل الإرث لصالحه ولأولاده”.

 وفي سنة 2014 عندما اتفق أصحاب الإرث على القسمة من تم أولد في شقيق زوجي وإبنه هذا المشتكى به فتيل عدم القبول بالقسمة بإحداث النزاع والمتابعة بكل أنواعها من تهجم واعتداءات ومحاولات الضرب والقتل بالسلاح، حتى وصل به الأمر إلى مهاجمتي يوم 09/08/2015، و بينما كنت آنذاك يعني يوم النازلة جالسة بجانب منزلي إذ سمعت سكان الدوار يقولون بأن المشتكى به قد أتى يبحث عن زوجي، يعني (العم الأكبر للمشتكى به)   بتحريض من (والده) نظرا لمطالبة زوجي و باقي الورثة الآخرين بحقهم في الإرث، محاولا وقاصدا تصفية زوجي و تصفيتي و أسرتي جسديا، و لولا تدخل الحاضرين آنذاك لكانت قد حصلت فاجعة كبيرة.

وللأسف فقد وصل به الأمر إلى “أذيتي وإلحاق التهم والباطل بي مشتكيا أنني قمت بمهاجمته وكيف لي ذلك وأنا امرأة كبيرة السن (71 سنة)!!.

فالعكس هوالصحيح ، ولدي الأدلة الدامغة على ذلك وهي كالتالي:

فلقد قمت آنذاك بتبليغ مقدم الدوارالمسمى السيد ( ع .ج ) والسيد الخليفة بذلك، وكذلك شهادة شهود عيان من بينهما السيدان (م .ه)، و( م.ت).

شهادة طبية للمشتكى به

 فلقد سبق للشاهدين أن استدعيا في هذه القضية أعلاه وذلك  بتاريخ 10-08-2015 من طرف الدرك الملكي بمركز عين عايشة، حيث تم تحرير محضر لهذا الاستجواب والمسجل بوحدتهم تحت عدد: 15/3/1998، ولقد صرح -الشاهدان بشهادتهما حيث سجلت تصريحاتهما بنفس التاريخ  في محضر البحث تحت عدد: 3283.

كما رفعت في هذه القضية لدى المحكمة الابتدائية بتاونات ملف جنحي مسجل تحت عدد: 8339/2102/2015.

 و كما استدعي للمرة الثانية الشاهد المدعو (م.ه )،من طرف المحكمة الابتدائية الموقرة  بتاونات بأمر من معالي السيد وكيل الملك المحترم  وذلك في جلسة المؤرخة بتاريخ 13-04-2017،  ولقد قام  الشاهد بتقديم شهادته ليصرح كما صرح في المرة الأولى بأن المشتكى به أعلاه كان يحمل بيده سلاحا يسمى ب( المقدة ) وكان يتوعد و يسب و يشتم ويتفوه بكلام فاحش يستحيي الإنسان ذكره. والدليل القاطع كذلك سيدي: هو بأن بتاريخ 13-04-2017 أصدرت المحكمة الابتدائية الموقرة بتاونات حكما في القضية تحت رقم الملف الجنحي: 3398-2102-2015 ، حيث برأتني فيه و برأت جميع المتهمين المذكورة أسماءهم أعلاه, و بمؤاخذة المشتكى به (ع.ت) من أجل حمل السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص. (انظر نسخة الحكم).

و كما أخبرك سيدي أيضا بأن المشتكى به السيد (ع . ت)، لديه في نفس القضية المستأنفة جلسة بالمحكمة بتاريخ الخميس 25أبريل2019 الساعة 9 صباحا، رقم الملف الجنحي العادي الاستئنافي: 182/2801/2018، مع العلم أنه لم يحضر أي جلسة إلى حد الآن و المجموع 7 جلسات. و موضوع التهمة هي :”العنف ضد القاصر و السرقة الزهيدة” مع العلم و الغريب في الأمر أنه لم يتزوج بعد وليس لديه أطفال، فكيف يعقل هذا سيدي؟؟

إمضاء: السيدة فاطمة شيحي .

المرفقات:

1- نسخة من الشكاية ، و نسخة موجهة عن طريق قنصلية المغرب بهولندا؛

1- نسخة من حكم جنحي عدد: 3398\2102\2015.

2- نسخة من شهادة الشاهدان السيدان: م. ه،  و م. ت.

3- نسخة من محضر البحث  للدرك الملكي بمركز عين عايشة تحت عدد: 3283 بتاريخ 10/08/2015  والمسجل  بوحدتهم تحت عدد: 15/3/1998.

4- نسخة من شهادة طبية للمشتكى به: ع . ت.

5- نسخة من الشكاية للمشتكى به: (ع . ت)، تحت عدد: 1864/3101/2015 .

6- نسخة  من شكاية زوجي السيد (أ . ت)  تحت عدد: 1860/3108/2015  ضد المشتكى به: ع . ت  و أبيه : ا . ت.