اعتداءات على رجال التعليم بتاونات:ضحيتها حارس عام إعدادية بعين مديونة ومعلم بم.م. الغوازي

مقر نيابة التعليم تاونات

هاجم شاب في عقده الثالث، في الآونة الأخيرة، حارسا عاما بثانوية إعدادية بمركز جماعة عين مديونة بتاونات، قبل أن يلوذ بالفرار بعدما أشبعه وابلا من السب والشتم بعبارات نابية، بل رماه وأطر إدارية بالمؤسسة، تدخلوا لمحاولة إيقافه وتسليمه إلى السلطة المحلية لاتخاذ المتعين، (رماهم) بالحجارة، دون أن يصيب أحدا منهم.
وقالت المصادر إن الحارس العام لاحظ وجود الشاب رفقة زميلين له غريبين عن المؤسسة، داخل فضائها قبل أن يتدخل ويتوجه إليهم مطالبا إياهم بمغادرة الإعدادية، ما استجاب إليه اثنان، فيما بقي الثالث الذي هم بضرب المسؤول الإداري بالمؤسسة، وجه إليه عبارات نابية قبل أن يطلق ساقيه للريح خاصة بعد تدخل المدير وعون الحراسة، ومحاولتهما ثنيه عن الاعتداء على الحارس العام.
وتحدثت المصادر ذاتها عن تنامي ظاهرة وفود الغرباء على فضاء المؤسسة واقتحامهم الملاعب الرياضية، إذ يجد أساتذة التربية البدنية صعوبات في مباشرة حصصهم لعدم توفر المؤسسة على سور واق، مشيرة إلى استفحال ظاهرة الاعتداء على رجال ونساء التعليم بإقليم تاونات، والتي كان من آخرها الاعتداء على معلم بفرعية الشرف بمجموعة مدارس الدبيشات بالغوازي بقرية با محمد.
وقالت المصادر نفسها إن أبا تلميذ اقتحم حرمة المؤسسة واعتدى على المعلم بالضرب والشتم، ما أدى إلى إصابته بحالة إغماء نقل إثرها إلى المستشفى المحلي بقرية با محمد، فيما تضامن أعضاء المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ. و. ش)، مع المعلم الضحية، جراء هذا الاعتداء الذي وصفه ب»الشنيع»، مهيبا بالجهات المسؤولة، بتحمل مسؤوليتها في حماية رجال التعليم.

المراسل