الفيلم القصير “مداد أخير” يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي

توفيق الحياني-فاس:”تاونات نت”/- فاز فيلم “مداد أخير” للمخرج يزيد القادري بالجائزة الكبرى(جائزة لجنة التحكيم) بمهرجان أيام فاس المنظم أيام 17 و18 و19 دجنبر بمدينة فاس تحت شعار: “لنتواصل سينمائيا”.

وفاز بجائزة الإخراج مناصفة –حسب بلاغ صحافي توصلنا بنسخة منه- فيلم “غبار” للمخرج طارق رسمي وفيلم “عطر” للمخرج الحسين شاني، وفاز بجائزة السيناريو مناصفة فيلم “طفل الحب” للمخرج الهواري غباري وفيلم “الآلة” للمخرج أسامة المحرزي علوي.

ونوهت لجنة تحكيم مهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي في دورته التاسعة(9) الرقمية والحضورية التي ترأسها المخرج عز العرب العلوي وعضوية الممثل عبد الله شكيري والناقد السينمائي إبراهيم الزرقاني، بفيلم “الخيط” للمخرج علي شرف، وبفيلم “كازا ما بيل” للمخرجة ليلى المسفر.

ونوهت لجنة تحكيم المهرجان في تقريرها بالمستوى المشرف للأفلام التي تم انتقاؤها من طرف إدارة المهرجان، الشيء الذي مكن أعضاءها الثلاثة من مشاهدة أفلام تتوفر فيها جودة التصوير. كما أكدت اللجنة على أن كل الأفلام المشاركة في مسابقة الدورة السابعة للمهرجان تستحق التتويج نظرا للمجهود المبذول فيها على أكثر من مستوى.

واقترحت لجنة تحكيم المهرجان في تقريريها العام، أن يتم في دورات قادمة من المهرجان عرض الأفلام دون التباري على جوائز، والعمل على استضافة مخرجيها ومدراء تصويرها وكتاب سيناريوهاتها، وتنظيم حلقات نقاش وحوار بينهم بعد عرض أفلامهم لتكون بمثابة درس سينمائي.

وتميز برنامج المهرجان الذي نظمته جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح بدعم من المركز السينمائي المغربي، عرض 13 فيلما تبارت على الجوائز الثلاث للمهرجان،  وتنظيم ندوة حول موضوع “الأفلام القصيرة والمنصات الرقمية.. اتصال أم انفصال؟”، نشطها أحمد سيجلماسي وشارك فيها عز العرب العلوي وإبراهيم الزرقاني، وورشتان تكوينيتان الأولى في التصوير وتقنيات السينما، أطرها الأستاذ محمد الساهر، والثانية في المونتاج السينمائي، أطرها الأستاذ يونس تيهي، وتكريم واحتفاء رقمي خاص بالفنان المغربي سعيد باي.

وأكد عبد اللطيف زوهير، رئيس جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح في ختام الدورة التاسعة لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي، على أن رغم الصعوبات والإكراهات، قررت إدارة المهرجان بطاقمها الفني والإداري تنظيم النسخة التاسعة في موعدها المحدد وتجديد الصلة واللقاء مع الجمهور عبر الوسائط الرقمية، بهدف ترسيخ ثقافة سينمائية في أوساط الشباب وكذا مساهمة من الجمعية في تطوير السينما الشباب. والفيلم القصير على وجه التحديد.