حملة طبية تحسيسية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي و سرطان عنق الرحم بجماعة اخلالفة بتاونات

منير فلاح:” تاونات. نت”/ تحت شعار “الكشف المبكر وقاية و لصحتك حماية” نظمت جمعية فردوس لمساندة مرضى السرطان بإقليم تاونات بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة بتاونات،بتعاون مع الجمعية الإقليمية للقصور الكلوي و الشأن الصحي بتاونات،وبتنسيق مع السلطات المحلية،و بدعم من اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي ومجلس جماعة اخلالفة؛ حملة طبية تحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن 30 سنة فما فوق بمقر جماعة اخلالفة يومه الأربعاء 19 أكتوبر 2022.

و عرفت هذه الحملة الطبية نجاحا متميزا و إقبلا كبير للنساء من مختلف دواوير جماعة اخلالفة. 

و اعترافا بالخدمات الجليلة التي مافتئت تقدمها للجمعية خدمة لمرضى السرطان أبت هذه الأخيرة إلا أن تُكرم الإطار بالمندوبية الإقليمية للصحة بتاونات المساعدة الاجتماعية مريم العمري من خلال منحها درع تذكاري يحمل شعار الجمعية.

وفي تصريح لجريدة “تاونات. نت” و”صدى تاونات” قال رئيس جمعية فردوس لمساندة مرضى السرطان بإقليم تاونات، محمد قدوري “إن الهدف من هذه الحملة التحسيسية يتمثل في المساهمة بشكل فعال في التوعية بضرورة العم على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإبراز دور هذه العملية في التقليص من عدد الإصابات الحرجة التي قد تتعرض لها النساء في حالة تأخرهن عن تلقي العلاج مبكرا.“

من جهتها، أكدت مريم العمري التي حظيت بتكريم خاص من جمعية فردوس على هامش هذه الحملة الطبية وهي بالمناسبة  مساعدة اجتماعية بمندوبية الصحة بتاونات، أهمية هذه الحملة في التحفيز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي باعتباره يمثل أول داء يعرف انتشارا كبيرا لدى المرأة.

وأضافت قائلة ” أن الكشف المبكر يتم بطريقة سهلة، مشددة على أهمية الفحوصات المبكرة، وضرورة التوجه إلى طبيب مختص في حالة العثور على ورم أو احمرار في الجسد، مما قد يمكن من اكتشاف المرض قبل وصوله إلى مراحل يصبح معها العلاج صعبا، معتبرة أن الهدف أيضا يكمن في تشجيع النساء بالإقليم على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي واللجوء إلى الطرق المتاحة للتكفل بهذا المرض، وكذا تزويدهن بالمعلومات الأساسية في مجال الوقاية”.

من جانبه، أبرز عبد الله بوشكارة  رئيس جماعة اخلالفة أهمية هذه الحملة التحسيسية والتوعوية الهادفة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء بالعالم القروي، و كذلك إلى تقديم الدعم المعنوي لهن، والوقاية من المخاطر المصاحبة لهذه الأمراض، وخاصة من خلال تشجيع الفحص المنتظم لسرطان الثدي والرحم بهدف تقليص نسبة الوفيات والمخاطر المرتبطة بتطور الخلايا السرطانية و خصوصا بالعالم القروي. 

تجدر الإشارة الي ان هذه الحملة التحسيسية عرفت إقبالا كبيرا للمواطنات من مختلف دواوير دائرة امتيوة لوطا حيث بلغ عدد المستفيدات من الفحوصات و الكشوفات أزيد من 270 مستفيدة.