إبنة تاونات النائبة خدوج السلاسي تشارك في أشغال الاجتماع البرلماني السنوي للاتحاد البرلماني الدولي بنيويورك بأمريكا
خديجة بناجي-الرباط:”تاونات نت”/- شاركت النائبة البرلمانية المغربية (إبنة إقليم تاونات) الأستاذة خدوج السلاسي ممثلة الشعبة الوطنية لدى الاتحاد البرلماني الدولي في أشغال الاجتماع البرلماني السنوي للاتحاد البرلماني الدولي، المنظم من طرف الاتحاد البرلماني الدولي بشراكة مع لجنة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة 67 للجنة وضع المرأة، يوم 7 مارس 2023 بنيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.
ويهدف هذا الاجتماع المشترك والمنظم تحت عنوان “دور البرلمانات في تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال التكنولوجيا” إلى مناقشة السبل الفضلى التي تروم تقوية الالتزام البرلماني من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين من خلال مساهمة المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية. بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والممارسات الهادفة لتمكين النساء والفتيات من خلال استعمال التكنولوجيا والعمل على التصدي للمخاطر مثل العنف.
كما تميزت أشغال هذا الاجتماع بمشاركة مكثفة لعدد من الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم وخبراء ومسؤولين عن الأمم المتحدة والممثلين الدبلوماسيين وكبار الباحثين والأكاديميين المتخصصين في القضايا ذات الصلة بتعزيز المساواة بين الجنسين من خلال التكنولوجيا.
وخلال مداخلتها في هذا الإطار، أكدت خدوج السلاسي على الدور الكبير الذي تلعبه النساء في فهم واستيعاب وتدبير الأزمات في سياق دولي تطبعه التحولات، وما يعانيه من أمراض وتحولات مناخية وندرة للمياه. إضافة إلى تثمين عمل البرلمانيات في الارتقاء بمشاركة النساء في القرار السياسي والاقتصادي والثقافي وتأمين الفضاء الرقمي من جهة ثانية لكيلا يتم تقويض النتائج التي حققتها الدول في مجال المساواة ومقاربة النوع.
ولتكريس المساواة والنهوض بأوضاع النساء، شددت النائبة السلاسي على ضرورة التزام البرلمانيين بمهامهم الدستورية والنيابية والتي تتجلي في مراقبة السياسات العمومية من حيث مدى إدماجها الفعلي للمساواة ومقاربة النوع على مستوى كل القطاعات والعمل على التشريع وتجويد القوانين و ذلك في الاتجاهين، اتجاه الرفع من مستوى المشاركة في القرار وتحقيق المناصفة بآليات قانونية صريحة واضحة وقارة،وكذا تجويد التشريع ارتباطا بمحاربة العنف ضد النساء بما في ذلك العنف الرقمي، بالإضافة إلى توسيع دائرة التحسيس والتعبئة والحرص على إبقاء العلاقة قائمة بين البرلماني ومنتخبيه للتقليل من أهمية العائق الثقافي لهذه المهمة المزدوجة.