بمناسبة عيد الشباب “صدى تاونات” تعرفكم على مواهب الإقليم سيكون لها موعدا مع التاريخ مستقبلا‎

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/- بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 غشت من كل عام ، وأيضا عيد الشباب الذي هو يوم ولد فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي يكون كل 21 غشت من كل عام ، مجلة “صدى تاونات” تقربكم من شباب قال ويقول كلمته بإقليم تاونات،شباب مبدع طموح موهوب ويساهم في إشعاع الإقليم كواحد من أقاليم المملكة التي أنجبت نساء ورجالا ساهموا في بناء هذا الوطن ، من أبرزهم اليوم ابن تاونات ناصر بوريطة سيد الديبلوماسية المغربية تحت القيادة الحكيمة والمستنيرة لجلالة الملك.
   أسامة زيطي هو من مواليد جماعة الكيسان بداية الألفية الراهنة ابن جماعة كيسان دوار البطحاء ، الجماعة التي لا تبعد عن تيسة بكليميترات فقط ،موهبة كبيرة في التعليق الرياضي ،من يسمع صوته بدون أن يعرف معلومات عنه لن يقول سوى صحافيا لامعا في قنوات فضائية عالمية تنقل التظاهرات الرياضية الدولية ، الشاب في حديث له مع مجلة “صدى تاونات” كشف للمجلة عشقه لهذا النوع من المواهب التي لها مكان كجنس صحفي في ميدان السلطة الرابعة .
   وتحدث أسامة  للمجلة كونه يشتغل حاليا بين الفينة والأخرى كمعلق رياضي على الدوريات المحلية التي تنظمها الجمعيات الرياضية بأجر متواضع كتعويض على تعليقه في هاته الأخيرة في الهواء الطلق أمام أنظار المتفرحين في المباريات .

   ومجيبا على سؤال المجلة فيما يرتبط بإنتقادات بعض أعداء من يخالف ما هو سائد في يومياتهم الروتينية في أحايين كثيرة ، يجيب أنه هناك صعوبات جمة على هذا المستوى للجهل المستشري عند العديد من هؤلاء الناس ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمنطقة قروية بعيدة عن مركز المدينة .
    ويشير الشاب أسامة أنه تسليط الضوء عليه من الإعلام الوطني في مناسبات عديدة جعل العديد من الناس يقدرون ما يقوم به كمعلق رياضي وكموهبة كذلك .
    تناقلت أخبار موهبته  جرائد إلكترونية عديدة  وحتى قنوات تلفزية منها ، فيما دعا العديد من محبيه أن يسهلوا لهذا الشاب الطريق لإحتراف هذا المجال الذي يوجدون فيه كثيرون لا يجدون حتى أبجديات التعليق بأخطائهم أحيانا على الهواء مباشرة .

    وفي ختام حديثه لمجلة “صدى تاونات” كشف  أسامة عزمه الأكيد على مواصلة المشوار واحتراف المجال مشددا على  رغبته في الاشعاع الوطني لما  لا يصبح لتاونات معلق رياضي له صدى كالمتألق بونو الذي لا يمكن لأحد في هذا الكوكب أن لا يكون قد سمع بإسمه ولو مرة في حياته .
   كما يوجه شكره لكل المنابر الإعلامية على اهتامها به من بينها  مجلة “صدى تاونات” وموقع “تاونات. نت”.