ليلى أهموط المديرة الإقليمية في ندوة صحفية بتاونات:النظام الأساسي الجديد لقطاع التعليم به عدة مكتسبات
كريم بجو-تاونات:”تاونات نت”/- قالت المديرة الإقليمية للتعليم بتاونات ليلى أهموط “من أجل تنزيل النظام الأساسي الجيد تم تعبئة 9 ملايين درهم في أفق 2027 أي بمعدل 2.5 مليار كل سنة وذلك ابتداءا من 2024 ويبقى التساؤل دائما ما هو أثر النظام الأساسي الموحد على موظفي قطاع التربية الوطنية وما هي ايجابيات ومكتسبات النظام الأساسي الجديد ” .
وأضافت أهموط المديرة الإقليمية لوزارة للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في ندوة صحفية نظمتها المديرية بمقرها بتاونات مؤخرا بحضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والوطنية من بينها “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” “أنه هناك ثلاثة محاور كبرى تتجلى في التوحيد و الشمولية و التحفيز التي تهدف إلى إرساء أخلاقيات المهنة”.
وتابعت المديرة الإقليمية “أن النظام الأساسي لسنة 2003 لم يراعي خصوصيات مهن ووظائف قطاع التربية ولم يحضى بالمقتضيات التي تحيط بالموارد البشرية نظرا لغياب الإطار القانوني الذي يؤطر منظومة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالإضافة إلى ارتفاع نسب الهدر المدرسي ووجود تلاميذ لايستفدون من التعلمات الأساسية وغياب ظروف عمل المدرسات والمدرسين لذلك كان يجب الإجابة على هاته الأسئلة ” .
وكشفت المديرة الإقليمية في شرحها للنظام الأساسي الجديد ” للإجابة على هاته الأسئلة المقلقة تم الإشتغال على نقطتين،النقطة الأولى هي مواكبة الأستاذ وذلك عبر ولوج التلاميذ المتفوقين لسلك الإجازة في التربية بمعية منحة شهرية 1000 درهم وتم إدماج هاته السنة 17000 طالب في سنة 2022, 2023 ، ثانيا إعداد نظام أساسي مع النقابات بناء على اتفاق 14 يناير 2023،بعد الإطلاع على خريطة الطريق وإصلاح منظومة التعليم،عملت على تشخيص النظام الأساسي لسنة 2003 والاتفاق مع النقابات التعليمية على إعداد النظام المشترك مع النقابات التعليمية وتم إعداد بناءا على مرتكزات أهمها الحفاظ على المكتسبات واحداث أطر جديدة وذلك بارساء هندسة جديدة تضمن المساواة والإرتقاء بالوضعية المهنية والإجتماعية واقرار نظام جديد لتحفيز الأطر ، ومن أهم مباديء توحيد التكامل والإستحقاق وتكافؤ الفرص وخلق مسار مهني واعتماد هندسة جديدة للهيئات والمهام،و تصنيف الأطر “.
وأوضحت المديرة الإقليمية للتعليم كذلك ” أن النظام الأساسي لسنة 2003 لايحيط بجميع المهام وفيه تداخل مع كل الفاعلين ، وتحديد درجة التوظيف في السلم العاشر ، حيث النظام الأساسي لسنة 2003 لم يكن متاحة للكل.وفي هذا النظام تم تحديد الجهات المسؤولة على التقييم ، كما تم خلق نظام تأديبي جديد ، ومأسسة الحركة الإنتقالية وإرساء مدونة الأخلاقية المهنية وتكريس العمل الجماعي واقرار التكوين لتحسين مردودية وذلك بجائزة الاستحقاق المهني وشواهد تقديرية كطريقة جديدة للإعتراف؛ وإعتمادهم كأساتذة للتعليم العالي بالجامعات”.
وأثر كل هذا تتابع المديرة الإقليمية:
– الطي النهائي لملف أطر النظامية للأكاديميات،حيث تم ادماج 140 ألف إطار .
– ترقية هاته الأطر إلى غاية اليوم وكذا يمكنهم أن يجتازو الترقية .
– السماح بالمعنيين بالأمر على اجتياز المباريات الداخلية أو الخارجية.
– احداث الدرجة الممتازة التعليم الابتدائي أو الاعدادي .
– مؤسسات تحمل إشارة الريادة أي جعل مؤسسات تحمل شارة الريادة مؤسسة الابتدائية وفي 2024 الحصول على شارة الريادة والإستفادة من المنحة السنوية 10000 درهم سنويا.
– ومنح شواهد التقدير والإعتراف حسب الأهمية ،
جائزة سنوية الإستحقاق السنوي .
– العمل على تسوية الملفات العالمة .
وفي ختام هذا اللقاء تم فتح الباب لممثلي وسائل الإعلام لطرح أسئلتهم فطرحت ” صدى تاونات ” وموقعها الإلكتروني ” تاونات .نت ” سؤالين أولهما هل فتحت المديرية الإقليمية للتعليم بتاونات حوارا مع النقابات التعليمية محليا وجهويا بخصوص هذا النظام الأساسي الجديد ، والسؤال الثاني هو بالنسبة للتعويضات المادية غير المنصفة للشغيلة التعليمية .
فكانت الإجابة من السيدة المديرة أنه بالنسبة السؤال الثاني :” النظام الأساسي الجديد جاء بمجموعة من المكتساب المحفزة لا للأطر الإدارية ولا أطر التدريس بطبيعة الحال ، حيث كان هناك اختلاف في تحفيز كل فئة ولكن هذا لا ينفي أن هناك مكتساب جاء بها النظام الأساسي الجديد لفائدة فئة التدريس وحيث كان هناك مكتساب لفائدة الأطر الإدارية واطر التدريس وذاك في احداث الدرجة الممتازة وهو بمثابة تحفيز مالي لنساء ورجال التعليم ، وذلك بإقرار منحة سنوية مقدرة في 10000 درهم لفائدة أطر التدريس في المؤسسات التعليمية الحاصلة على شارة الريادة وهو تحفيز مالي ، وأيضا احداث الدرجة الممتازة التي كانت مطلب للشغيلة التعليمية في النظام الأساسي لسنة 2003 ، وكذلك الرفع من التعويضات التكميلية وحل الملفات العالقة وفتح ولوج إلى مراكز التكوين وتوحيد وهذا النظام الأساسي الذي أصبح يسري على جميع الشغيلة التعليمية ” .
وبالنسبة للسؤال الأول المتعلق بفتح الحوار، تجيب المديرة الإقليمية “نحن قمنا بمخطط تواصلي إقليمي مع جميع الهيئات والنقابات والشركاء والتي من الممكن أن يكون لنا معها حوار أيضا في الأيام القادمة “.