سرقة سيارة ليلا بغفساي بإقليم تاونات تثير مخاوف الساكنة

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – تفاجأ محمد الحشادي بعد أدائه لصلاته الفجر صبيحة يوم أمس بكون سيارته غير موجودة في مكانها المركون والمتواجد في زقاق مسكنه حيث في أسفل الزقاق الذي يقطنه هناك الشارع الرئيسي .

 الشيء الذي جعله يسأل الحارس الليلي للشارع عنها ، فأجابه بكونه أليس هو من شغلها هذا الصباح مع الرابعة صباحا أو الخامسة في الطريق المنحدر من بيته والمؤدي إلى الشارع الرئيسي،بعدما أحال ضعف البطارية من تشغيل محركها،فأكد له أنه كان الجاني السارق أو الجناة هم أو هو  من كان على متنها لأنه في آخر المنحدر وبداية الشارع الرئيسي إشتغل محرك السيارة ومر من أمامه هو الذي ظن أن من يركبها ليس سوى مالكها الذي عادة ما يذهب للعمل في ذلك التوقيت من الزمن،فلم يكن سوى اللص أو اللصوص هم يقومون بجريمة السرقة  بغفساي الهادئة التي قلما تعرف هذا النوع من السرقات وهي التي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تاونات .
     وقد توجه محمد حشادي إلى مخفر الدرك الملكي المتواجد بالمنطقة ، حيث أبلغ عن ما وقع .
   وأفاد في تصريح هاتفي مالك السيارة المسروقة محمد الحشادي الذي خص به مجلة ‘صدى تاونات’ وموقعها الإلكتروني ‘ تاونات. نت ‘ أن سيارته غالبا ما لا يشغلها إلا نادرا بحيث يشتغل كسائق سيارة النقل المدرسي بجماعة الودكة ولا يشغلها إلا قليلا كلما دعت الضرورة إلى ذلك وأن الحارس الليلي للأشياء ظن أنه لا يكون سوى مالكها هو من شغلها وهي من نوع ‘غولف’،وأن الجناة أو الجاني من قاموا بالفعل وأزال ‘و’ الحجارة التي تساعد السيارة على البقاء مركونة ، وتمكنوا من ركوبها رغم توفرها على نظام للإقفال محكم .

   وتابع محمد الحشادي أن منطقة غفساي نادرا ما تتم فيها مثل هكذا جرائم للسرقة نظرا للطابع الجغرافي لها وسكانها البسطاء الذين يعيشون على العفاف وعلى العمل بعروق جبينهم،وأن تاونات دائما ما نفتخر بها كمنطقة آمنة بمجهودات الأجهزة الأمنية بكل تلاوينها لحفظ النظام العام واستتباب الأمن والمواطن وحماية ممتلكاتهم ممتنا لتعامل عناصر الدرك الملكي الذي أولت له جدية كبيرة لما تعرض له من سرقة ، والتي تنقلت معه إلى كل الأماكن المحيطة بمكان وقوع السرقة،وعاينت كل تسجيلات الكاميرات للمحلات والمقاهي هناك للعثور على أي خيط يمكن بناءا عليه يتم الوصول إلى الفاعل أو الفاعلين .