جمعية جوهرة الفنون الثقافية تكرم الفنان المسرحي إبن تاونات عبد الحق الزروالي بتارودانت

محمد الزروالي:”تاونات نت”/- في التفاتة قوية وهي عربون محبة من اعضاء المكاتب المسيرة لكل من جمعية جوهرة الفنون الثقافية بتارودانت، وجمعية أجي للتنمية والتعاونية ميزان هوارة للفنون الشعبية اصالة عن اعضاء مكاتبهم ونيابة عن ساكنة إقليم تارودانت، اقدمت الجمعيات سالفة الذكر في أول أيام مهرجان تارودانت الدولي لفنون الشارع، المنظم بساحة العلويين ــ اسراك ــ احتفاء بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال تحت ” فنون الشارع متعة وفرجة “، على إدراج فقرة تم من خلالها تكريم الفنان المسرحي المغربي الكبير (إبن منطقة بني زروال بإقليم تاونات) عبد الحق الزروالي.
المكرم وكما جاء على لسان رئيس جمعية جوهرة الفنون الثقافية محمد بوشوافة، يعتبر احد اهرامات الفن والثقافة ببلادنا، مضيفا الى ان التكريم عبارة عن عربون محبة وتقدير واحتراما.

 التكريم عبارة عن شهادة تقديرية تسلمها المحتفى به من يد باشا المدينة تحت تصفيقات الحضور الغفير الذي حج للساحة لمتابعة فقرات الملتقى.

وفي كلمته بالمناسبة، افاد المسرحي الكبير المكرم في شخص عبد الحق الزروالي وبعد كلمة شكر، على انه لم يكن خريج معهد باريس كما جاء في التقديم، بل عبد الحق الزروالي فهو خريج ساحة جامع الفناء بمراكش وساحة باب فتوح بفاس ولهما وللساحات العمومية الفضل في تكوينه وتنشئته.
وقد أكد الفنان المكرم على انه جد فخور بزيارته لمدينة تارودانت التي غاب عنها لمدة ثلاثين سنة،حيث كانت زياراته للمدينة في اطار تقديم عروض مسرحية بدار الشباب، وثلاثين سنة ليس بالوقت القصير، واللحظة التي يعيشها الآن بساحة اسراك ستظل لحظة راسخة في ذاكرته وقلبه، والمسافة التي تبعد مدينة تارودانت عن مدينة الرباط حيث يقطن الفنان المكرم، لم تعد تهمه في شيء حسب تعبيره بقدر ما يهمه كم تبعد مدينة تارودانت عن قلبه.
معبرا عن شكره لجمعية جوهرة الفنون الثقافية وكافة الشركاء والداعمين والمتعاونين على تنظيم هذا المهرجان، موضحا المحتفى به الى ان هذا النوع من الاحتفالات في الساحات العمومية في بلدان عربية واوربية في الساحات العمومية، اضحى نشاط يومي وليس موسمي.
مختتما كلمته على ان مدينة تارودانت هي مهد فن الملحون مشيرا الى ان هذا الفن تم الاعتراف به من طرف منظمة اليونيسكو كتراث موسيقي عالمي، وهذا مكسب لمدينة تارودانت لكون فن الملحون خلق في مدينة تارودانت وتربى في مدينة مراكش وتزوج في مدينة فاس، لذا يجب الاعتراف الى ان لمدينة تارودانت الحق والفضل الكبيرين في فن الملحون المصنف حاليا كتراث موسيقي فني عالمي.