طبيب مغربي مختص من تاونات ضمن لجنة الامتحان النهائي العملي للزمالة العربية في اختصاص التوليد باليمن

الرباط-متابعة خاصة:”تاونات نت”//- إختتمت يوم الأحد 25 فبراير 2024 بمدينة عدن بجمهورية اليمن؛ أشغال لجنة الامتحان النهائي العملي لمنح شهادة المعادلة العربية (osce)  في اختصاص طب النساء والولادة الذي تنافس فيه عددا من الطبيبات والأطباء من الجمهورية اليمنية وذلك بحضور كوكبة من اساتذة الطب العرب المعروفين  من دول المغرب والاردن وتونس وليبيا ومصر واليمن وفلسطين والسودان.

وقال البروفيسور المغربي خالد فتحي في تصريح صحافي خص به “صدى تاونات” و”تاونات نت” (كان لي عظيم الشرف أنه تم اقتراحي كطبيب مغربي مختص في التوليد وأمراض النساء لأكون ضمن  أعضاء لجنة الامتحان لمنح شهادة المعادلة العربية لاختصاص طب النساء والولادة التي يشرف عليها المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع للجامعة العربية بعمان بالاردن ).

وأفاد الدكتور فتحي أن (الإمتحانات أجريت في يومين للأطباء اليمنيين برعاية  وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بصفتها عضو الهيئة العليا والمجلس التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية وإشراف مباشر لهذا المجلس في اختصاص طب النساء والتوليد  مؤكداً أن الشقيقة اليمن هي عضو من الأعضاء الفاعلين والنشطين في مسيرة المجلس العربي للاختصاصات الصحية لكونها تسهم إسهاماً كبيراً في أنشطته وتدفع بالكثير من أطبائها للتسجيل والالتحاق ببرنامج المجلس العربي للاختصاصات الطبية ).

وختم الدكتور فتحي تصريحه بالقول بأن “الزيارة إلى دولة اليمن الشقيقة كانت فرصة جميلة لمست فيها عمق ومتانة الصداقة والأخوة التي تجمع الشعبين اليمني والمغربي والإطلاع عن كثب عن العمق العربي لليمن وعراقة وأصالة اليمنيات واليمنيين الضاربة في التاريخ”.

وتجدر الإشارة أن البروفيسور خالد فتحي من مواليد 1967 بدائرة غفساي بإقليم تاونات؛طبيب مختص  في أمراض النسل والولادة بمستشفى السويسي بمدينة الرباط؛ نائب عمدة مدينة سلا سابقا ؛عضو في المجلس البلدي بسلا حاليا؛وعضو المجلس الإداري لمنتدى كفاءات إقليم تاونات.

البروفيسور فتحي بالإضافة إلى دبلومه العالي في الطب الذي خوله أن يدرس بكلية الطب بالرباط؛فهو حائز على شهادة دكتوراه أخرى في القانون؛فضلا على حصوله على شواهد من جامعات فرنسية ويابانية.

بقي أن نشير أن فتحي هو طبيب ناجح وناشط جمعوي وإعلامي معروف على الصعيد المحلي والوطني بفعل تصريحاته وما ينشره على أعمدة الصحف المغربية والعربية ووسائل الإعلام الإلكترونية من مواقف وآراء في عدد من القضايا وعلى رأسها قضايا الصحة والطب والإنجاب والأسرة  وقضايا الوطن ومشاركته المتعددة في ندوات ولقاءات وطنية ودولية..