مركز حقوقي بتاونات يدين ما تتعرض له البيئة والفرشة المائية نتيجة رمي مادة المرج بها
كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – انتشر يوم الأربعاء 27 مارس الجاري شريط فيديو بشكل واسع يوثق لمياه مجرى الوادي المختلطة مع مياه المرجان ، حيث إعتبر ما يحصل بأنها كارثة بيئية وهو يصور لحظات خروج الماء الملوث بالمرجان ويذكر تاريخه أي وهو يعلق على الماء الملوث لكي يوضح أنه آني وليس تسجيل قديم، وهو27 مارس الجاري…
ومما جاء في كلامه المسجل وهو يعلق على مشاهد هطول أمطار الخير مختلطة بمياه المرجان ، حيث قال ” شاهدوا كيف يخرج الماء ، هذه الفرصة التي ينتهزوها ليطلقوا المرجان عندما يعلو ارتفاع منسوب الماء ، فمنسوب الماء مرتفع ولونه أسود شاهدوا الثروة المائية في وسط رمضان فالماء أسود بالمرجان … “
وفي ذات السياق أصدرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن مكتبها الإقليمي بيانا إستنكاريا في الموضوع ، والذي توصلت ‘صدى تاونات ‘ و ‘ تاونات .نت ‘ بنسخة منه ، حيث ذكرت فيه أنه تم زيارة المكتب الإقليمي لعين المكان وعاين ما يجري في حق الثورة المائية والبيئة ، وبناء عليه فإن المكتب الإقليمي للعصبة “:
– يدين وبشدة هذا التصرف اللامسؤول والمدمر للبيئة والفرشة المائية بالإقليم.
– يحمل المسؤولية كاملة للسلطات الإقليمية بتاونات عن تغاضيها على هذا الجرم الخطير.
– يطالب الجهات المختصة بتحديد المسؤوليات ومتابعة المتورطين خاصة وان الوقع خطير للغاية وآثاره ستستمر لسنوات.
– يدعو كل الغيورين الأحرار من مجتمع مدني وصحافة نزيهة بالضغط كل من موقعه من أجل إيقاف هذه الكارثة التي تتكرر كل سنة تقريبا .
– يؤكد تشبثه الدائم في فضح كل السلوكات المشبوهة والدفاع المستميث عن حقوق الإنسان بما فيها حق العيش في ببيئة سليمة. “
وقد شكل هذا المشكل البيئي حديث كل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتاونات ، وحضي بقسط واسع من النقاش العام المحلي للإقليم ، كما إنتشر واسعا الشريط المصور على الصعيد الوطني الذي يوثق للحدث في الوسائط الرقمية الجديدة .
وقد سبق وأن استنكرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بتاونات ، ما من مرة تدمير البيئة، والفرشة المائية في إقليم تاونات ، مطالبة بحماية الفرشة المائية والبيئة بشكل عام من مادة المرج ، التي تخلفتها معاصر زيتون التي يتم التخلص منها ورميها في الوديان ، بل كانت قد أثارت المشكل البيئي في الأيام الأولى من يناير سنة 2022 ،رفقة العديد من الفعاليات المدنية ، وتمت تغطيته من قبل قنوات تلفزية وطنية وكذا منابر إعلامية لها متابعة وطنية كبيرة .