ساكنة المعهد التقني الفلاحي ساحل بوطاهر تحتج أمام مقر عمالة إقليم تاونات
كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – احتجت صباح يوم 23 ماي الجاري أمام مقر عمالة إقليم تاونات،ساكنة المعهد التقني الفلاحي ساحل بوطاهر المتواجد بضواحي مدينة تاونات والمكونة من المتقاعدين والأرامل وأبناء المتقاعدين،إحتجاجا على طردهم من مساكنهم حسب تصريحاتهم .
وقالت آمنة عمومري وهي من ساكنة المعهد الفلاحي ساحل بوطاهر بتاونات عبر ميكروفون مجلة ‘ صدى تاونات’ وموقعها الإلكتروني ‘تاونات.نت’ ، ” أبي كان يشتغل هناك وتوفي رحمة الله عليه وعلى المسلمين كافة،وتركنا أنا وأمي قاطنين في ذلك المنزل” .
وتابعت آمنة قائلة “ما هو الهدف إن خرجت الساكنة للشارع وجعلت هؤلاء الأطفال عرضة للشارع وخرجتيهم في هذه الأيام المباركة،ونحن أينما ذهبنا يتم القول لنا أن المسؤول في تلك المؤسسة هو المسؤول،واعتمد طرق إدارية هو من جعل الدعوى في المحكمة تستمر على اثنان من الناس،فالحكم الإبتدائي كان هو عدم الإختصاص ، والحكم الإستنافي حيث أنا قرأت الحكم الإبتدائي وقرأت الإستنافي في التطبيق ، بأنه إلغاء الحكم المستناف،وحكم جديد بالطرد مع تحميل الصائر مجبرا لأن السكن الوظيفي ، هو الذي يقول هذا سكن إداري،هل هذا السكن محيط به الإدارة،فنحن بعيدين كل البعد على إدارة المؤسسة،بيننا وبينهم الباب والحارس إلى غير ذلك ، نطالب بلجنة تخرج للكشف عن ماذا هناك،وهؤلاء الناس فيهم من ذوي الحقوق ومن الأرامل والمتقاعدين ، ونحن نتكلم بصوت واحد،حيث نحن في سفينة واحدة،كيف ما جرى لشخصين وحُكم عليهم بتلك الطريقة، نفس الشيء سيسرى علينا حتى نحن “.
وكشفت المتحدثة ذاتها أننا عندما نذهب للإدارة نفاجيء بقولهم لنا ليس لنا مشكل معكم،ونحن نؤدي واجب الكراء لأملاك الدولة،وفقط الثلاثاء الماضي قمت بأداء الوجيبة الكرائية ، وأخذت وثيقة التوصيل بإسم والدتي، وهو ثمن رمزي لأن السكن الوظيفي له ثمن رمزي،فوالدينا كانوا يشتغلون بالمؤسسة وهي التي لها الفضل في تربيتنا ووالدينا كانوا يأخذون معاشهم منها،وتلك المؤسسة قامت بتربية أجيال عديدة،ونحن لم نصل إلى هنا قصدنا شيء سلبي ولكن نحن تضررنا”.
وقال فؤاد الشرع وهو من ساكنة ساحل بوطاهر “جئنا اليوم كما سبق وأن قمنا بوقفات احتجاجية مسالمة ، فالدولة بدأت في مشروع التفويت مساكن الدولة،وهنا بدأ هؤلاء المسؤولين محاولة طردنا فنحن تم المناداة علينا لتسوية الوضعية الكرائية، فقانونيا وانسانيا نحن أولى إن كان الكراء نحن مكترين للعين المكتراة،وإن كان التفويت نحن أولى”.