باشوية تاونات تستقبل المترشحين الراغبين في المشاركة في الإحصاء العام للسكان المقرر إجراؤه في شتنبر

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – استقبلت باشوية تاونات عددا من المترشحين للمقابلة الشفوية المتعلقة بالإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024, يوم 20 يونيو الجاري.
وعرفت القاعة المعدة للغرض توافد عدد من الراغبين للمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام الذي ستعرفه بلادنا ابتداءا من فاتح شتنبر المقبل وإلى غاية 30 منه .
وقد تم إتاحة محتوى التكوين على المنصة الرقمية التي خصصها المندوبية السامية للتخطيط من أجل التكوين عن بعد ابتداءً من 15 مارس الماضي إلى غاية 15 من شهر يونيو الجاري .
وقد تم يوم 15 ماي الماضي بمقر عمالة إقليم تاونات عقد إجتماع إستعدادا لإنطلاق مراحل إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024 برئاسة السلطة الإقليمية والكاتب العام للعمالة والمدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط،ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، وممثلي السلطات المحلية بالإقليم ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات ترابية .
وفي اليوم نفسه أي الخميس 20 يونيو الجاري وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخصوص الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى المقرر إجراؤه في نهاية صيف هذه السنة.
وفي هذا السياق أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعليماته السامية من أجل التعجيل بمعالجة وتحليل نتائج الإحصاء العام المقبل للسكان والسكنى حتى تكون أداة مهيكلة للسياسات العمومية على المستويين الوطني والمحلي.

وتشكل هذه العملية، التي ستنظم نهاية صيف السنة الجارية، ” مساهمة قيمة في تجسيد مشروعنا المجتمعي وفي تحقيق نموذجنا التنموي “.
وأكد جلالة الملك في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، بخصوص الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، أن التنظيم الدوري لهذه العملية ، على رأس كل عشر سنوات، يشكل ” اختيارا حكيما يمكننا من الاستعداد الجيد لفهم التطور الديمغرافي والسوسيو – اقتصادي لبلادنا بشكل دقيق، واستشراف الاحتياجات المتغيرة لمواطنينا، وإعداد السياسات الملائمة تبعا لذلك “.
وأبرز جلالته، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى و”بالنظر إلى ما توفره هذه العملية من معطيات ومؤشرات مهمة ومتعددة، فإنها ستساهم مساهمة قيمة في تجسيد مشروعنا المجتمعي وفي تحقيق نموذجنا التنموي القائمين معا على مبادئ الديمقراطية السياسية، والنجاعة الاقتصادية ، والتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي “.