ممرضو المستشفى الإقليمي بتاونات ينددون بتعنيف زملائهم بمدينة الرباط

الوقفة الاحتجاجية داخل المستشفى الاقليمي بتاونات يوم10أبريل

نبيل التويول:تاونات نت/ على إثر التدخل الأمني الذي وصف ب ” العنيف ” في حق الممرضات والممرضين المنضوين تحت لواء حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة العلمية والإدارية عقب اعتصامهم لمدة 48 ساعة أمام مدخل وزارة الصحة يوم الخميس الماضي لممارسة مزيد من الضغط على وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي مباشرة بعد تشكيل حكومة العثماني، نظم الفرع المحلي للحركة بتاونات وقفة إحتجاجية تضامنية داخل المستشفى الإقليمي صبيحة يوم الإثنين 10 أبريل 2016 للتنديد بما وصف ب ” التدخل الأمني الهمجي ” في حق زملائهم بمدينة الرباط.

الوقفة الاحتجاجية داخل المستشفى الاقليمي بتاونات

هذا و قال ممثل الفرع المحلي للحركة أنس المعدني إبن إقليم تاونات في تصريح صحافي خص به موقع “تاونات نت” إن ما وصفه ب ” التدخل الأمني الهمجي الذي تصادف مع اليوم العالمي للصحة غير مبرر على الرغمِ من سلميته كونه يندرج في سياق المطالب المشروعة المتمثلة في حق الممرض في المعادلة الإدارية و العلمية”.

وأكد الأخصائي في الإنعاش والتخدير في المستشفى الإقليمي بتاونات أن ” الممرضات والممرضين الذين حضروا الاعتصام بمختلف تلاوينهم النقابية يجمعون على التنديد بالتدخل الهمجي غير المبرر الذي طال الممرضين أمام وزارة الصحة يوم 6 و 7 أبريل الجاري على الرغم من سلمية الوقفة.”

انس المعدني الاخصائي في التخدير والانعاش في المستشفى الاقليمي بتاونات
عضور الفرع المحلي بتاونات

كما جدد ممثل الحركة ” وهو من مواليد مركز اورتزاغ بإقليم تاونات سنة 1985 ” التأكيد على المطالب المشروعة المتمثلة في حق الممرض في المعادلة الإدارية مع السلم العاشر، والعلمية مع “MLD ” مستغربا بمعية باقي العاملين معه بالمستشفى الإقليمي بتاونات من ممرضين و إداريين، عدم التزام وزارة الصحة باتفاق 5 يوليوز 2011 الذي وقعته مع النقابات الأكثر تمثيلية ضمن حلقات الحوار الاجتماعي الذي عرفته المرحلة، و تنكرها لهذا الإلتزام على الرغم من إعتراف وزارة التعليم العالي بالمعادلة.”

و أضاف المعدني في ذات التصريح أنه ” لا يجد سبباً مشروعاً واحداً يجعل الوزارة تتماطل بهذا الشكل في حل هذا الملف الذي عمر طويلاً رغم شرعيته و مشروعيته، مما يثير جملة من التساؤلات ؟؟ معترفاً في الآن ذاته بأن السبب الحقيقي وراء هذا التماطل هو إقصاء الوزير للمرض كلما سنحت له الفرصة على اعتبار أنه يشكل الحلقة الأضعف في المنظومة الصحية.

شعار الحركة

وشدد المعدني على أن ” الممرضين سيظلون ملتفين حول الحركة، و مستعدين للتصعيد حتى تحقيق مطلب المعادلة وفقاً للقرارات التي سيخرج بها المكتب الوطني لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة.

وكانت حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة قد أطلقت يوم الخميس المنصرم اعتصامها الإنذاري لمدة 48 ساعة بعد يوم واحد على تعيين البروفيسور الحسين الوردي على رأس وزارة الصحة لولاية ثانية في حكومة سعد الدين العثماني.