أرباب شاحنات نقل الرمال بتاونات يدخلون في اعتصام مفتوح

أرباب الشاحنات لنقل الرمال بتاونات يحتجون

دخلت  نقابة أرباب ومهنيي شاحنات نقل الرمال (ك. د. ش) بتاونات، في اعتصام مفتوح قرب وادي ورغة منذ يوم 7فبراير2015 ، احتجاجا على الأوضاع التي يعيشها القطاع، مهددة بتنظيم مسلسل نضالي تصعيدي طويل .

ووجهت النقابة نداء إلى “كل أرباب الشاحنات وعمالة الأودية والبناء ومساعديهم وكل المتضررين إلى التوقف عن عملية التزود بمادة الرمال، والمشاركة المكثفة في الوقفة، ضد المشاكل التي يتخبط فيها القطاع منذ ظهور المنشور الوزاري،  وسياسة الآذان الصماء التي تنهجها العمالة في تعاطيها مع هذه الفئة.وتأسفت لاستمرار مطبات قطاع استخراج ونقل الرمال بالنسبة لأرباب الشاحنات كأشخاص طبيعيين يمتلكون شاحنات لا زالوا يؤدون أقساطها الشهرية ويعيلون منها أسرا بشكل مباشر، ينشطون دورة اقتصادية واجتماعية تبتدئ بعمال الأودية وتنتهي بعمال البناء ومساعديهم وورشات النجارة والتلحيم.

وأضافت النقابة المعنية في ندائها “استغربت مساواتهم بمستغلي المقالع والبحار فيما يخص دراسة الأخطار والرسم المفروض على المتر المكعب من الرمال المحدد بموجب المادة 14من قانون مالية 2013، علما أن هذه الفئة تنقل المادة من الأودية فقط، ولا يشتغلون طيلة الأيام الممطرة، مع ندرة مادة الرمل وصعوبة تحديد نقطة محددة لإجراء الدراسة المطلوبة، إضافة للعراقيل مع وكالات الأحواض المائية وعدم توحيد التسعيرة بين الوكالات”.

نقل الرمال من أودية

واستنكر الإطار النقابي في الختام “التعاطي السلبي لعمالة إقليم تاونات مع هذا الملف باعتباره ملفا اجتماعيا خالصا يساهم في الاستقرار الاجتماعي عبر توفير فرص للشغل مباشرة وغير مباشرة، معتبرة اقتراح العمالة بالزيادة على المستهلك لتعويض التكاليف الإضافية، اقتراحا غير مسؤول ، مطالبة بتوحيد التسعيرة المفروضة من الوكالات”.

من جهته أكد مسؤول بعمالة تاونات رفض ذكر إسمه في تصريح ل”تاونات نت” أن “لا دخل لعمالة الإقليم بهذا المشكل …بل الأمر يتعلق بمرسوم وزاري  وليس بإجراء محلي إتخذته السلطة الإقليمية أو المحلية في حق هذه الفئة من المواطنين الذين نعتز بالخدمات التي يقدمونها والمجهودات التي يبذلونها  في خلق فرص عمل”.

وتجدر الإشارة أن وكالة حوض سبو أقدمت على الرفع من رسوم إستخراج الرمال الخاصة بالبناء من نهر ورغة وسبو وباقي الأودية باقليم تاونات بنسبة زيادة بلغت 100في المائة دفعة واحدة .وهو القرار الذي أجج الوضع ودفع هؤلاء أرباب ومهنيي شاحنات نقل الرمال إلى الإحتجاج في وجه المسؤولين من أجل إيجاد حل معقول لهم.

إدريس المزياتي