مكتب دراسات فشل في امتحان تشخيص مخطط التنمية الاقليمي مقابل 80 مليون

مكتب دراسات فشل في امتحان تشخيص مخطط التنمية الاقليمي ب 80 مليون
عامل الاقليم رفض دراسته وبرلماني رئيس جماعة ورئيس جمعية أشادا باحترافيتها

بعد نقاش مستفيض حول دراسة تشخيصية لاقليم تاونات باعتبارها ارضية انطلاق المخطط الاقليمي للتنمية، أعده وعرضه مكتب دراسات مختص يوم الاثنين 26 ماي 2014 ، انتهى رأي السيد الحسن بلهدفة عامل اقليم تاونات الى عدم الاقتناع بدقة الدراسة المنجزة وبجدواها، وذلك حرصا على ضمان انطلاقة ناجحة وواعدة لمخطط التنمية الخاص باقليم تاونات، واعتبارا على الهفوات والاخطاء والنقائص التي اعترت الدراسة التي انجزها مكتب دراسات وكلفت عمالة الاقليم 80 مليون سنتيم، حيث طالب عامل الاقليم مكتب الدراسات نفسه باعادة النظر في الدراسة التشخيصية لواقع الحال قبل اعتمادها ارضية لبناء تصورات ومشاريع التنمية باقليم تاونات، هذا الرفض الذي تبناه المسؤول الاول على الاقليم، لقي تأييدا مطلقا في معظم التدخلات التي اطلقها رؤساء جماعات ومنتخبون في بداية الأمر وهم على سبيل الحصر( خالد الزاهر وعبد الحق أبوسالم ومحمد احجيرة واسماعيل العلوي، ومحمد المنصوري …) هذا بالإضافة الى بعض ممثلي المجتمع المدني والمفتش الجهوي لاعداد التراب ورئيس المجلس الاقليمي… الا ان المثير في هذا الأمر هو أن هناك من صفق وأشاد ودافع عن احترافية مبالغ فيها فيما يتعلق بجدوى ومضمون وشكل هذه الدراسة التي وصفت بالفاشلة وغير المقنعة وبمعنى آخر دراسة ما يسمى ب “كوبي كولي”، حيث كثرة الاخطاء في الاسماء وفي المؤشرات وتغييب تام لبعض الجوانب، ويتعلق الأمر باشخاص لا زالوا يؤمنون بالعام زين والتصفيق لكل من هب ودب ولو على حساب مستقبل التنمية باقليم تاونات ويتعلق الامر برأي برلماني ورئيس جماعة ورئيس جمعية ممثلا عن المجتمع المدني بغفساي.
ولنا عودة للموضوع في عدد قادم.