جامعة إبن طفيل التي يرأسها إبن تاونات الميداوي تتبوأ المراتب الأولى وطنيا مرة أخرى في مجالات الهندسة والفيزياء
خديجة بناجي:”تاونات نت”/- تتميز جامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة التي يرأسها إبن إقليم تاونات الدكتور عزالدين الميداوي؛ مرة أخرى على الصعيد الوطني والدولي في النسخة الأخيرة للتصنيف الدولي للجامعات “THE BY SUBJECT 2023” المعلن عن نتائجه مؤخرا.
وقد حققت الجامعة تقدما ملحوظا في هذا التصنيف بتعزيز ترتيبها ضمن الصفوف الأولى في مجالات الهندسة وعلوم الفيزياء.
في مجال الهندسة، أظهرت نتائج التصنيف تبوؤ الجامعة المرتبة الأولى على الصعيد الوطني وتصنيفها ضمن أفضل 400 جامعة (301–400) على الصعيد الدولي. ويشمل هذا المجال الهندسة الكهربائية والهندسة الالكترونية والهندسة الميكانيكية والجوية الفضائية والهندسة المدنية والهندسة الكيميائية.
كما صُنفت جامعة ابن طفيل ضمن أفضل 800 جامعة (601–800) على الصعيد الدولي والأولى على الصعيد الوطني في مجال علوم الفيزياء، والذي يشمل الرياضيات وعلم الإحصاء وعلوم الفيزياء وعلم الفلك و الكيمياء والجيولوجيا وعلوم الأرض والبيئة والبحار.
ويعد هذا التصنيف المشرف لجامعة ابن طفيل للسنة الرابعة على التوالي اعترافا دوليا بالتزام مختلف مكونات الجامعة بتطوير البحث العلمي والابتكار وتحقيق التميز، وتتويجا للمجهودات المبذولة من طرف الطاقم الأكاديمي والإداري وكذا الطلاب والباحثين.
ويدل هذا التصنيف الدولي لجامعة ابن طفيل على التزامها بتحقيق الركائز الأربعة التي ينبني عليها هذا التصنيف والتي تشمل: جودة التعليم والبحث العلمي والاقتباسات بالمجلات العلمية المحكمة دوليا ونقل المعارف والانفتاح على الخارج.
من جهة أخرى صنفت مؤسسة (تايمز هاير إيدوكيشن) جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في مراتب مشرفة على الصعيد العالمي، وفي المراتب الأولى على الصعيد الوطني.
وذكر بلاغ للجامعة أن هذه المؤسسة الدولية صنفتها في تقريرها الجديد الصادر في 28 أكتوبر الماضي، ضمن الجامعات 600 الأولى في العالم والأولى على المستوى الوطني في الهندسة والتكنولوجيا، وال800 الأولى في العالم والثانية وطنيا في مجال المعلوميات، وكذا ضمن الجامعات الألف الأولى على المستوى الدولي والثانية وطنيا في العلوم الفيزيائية.
وحسب البلاغ، فإن “حضور جامعة ابن طفيل البارز في هذا التصنيف الدولي يعد تتويجا لجهودها في الارتقاء بالعديد من المجالات التي تدخل في إطار استراتيجية تطوير الجامعة، كما يعكس التزامها واستجابتها للمعايير الأربعة التي يقوم عليها هذا التصنيف الدولي، والذي يرتكز على جودة التعليم والبحث والاستشهاد وتناقل المعارف وتدويلها”.
كما تم تتويج جهود جامعة ابن طفيل في السنوات الأخيرة في تصنيفات على المستوى العربي ، وتحديدا في تصنيف (QS) ، الذي وضع الجامعة ضمن أفضل 130 جامعة في العالم العربي.
ويستند هذا التصنيف الذي يعد أكثر التصنيفات الدولية حظوة ومصداقية في تقييم أداء الجامعات ومعاهد التعليم العالي، على عدة معايير، منها نسبة الطلبة الدوليين، ونسبة التأثير على مستوى الشبكة العنكبوتية، والسمعة الأكاديمية، وآراء جهات التوظيف حول كفاءة خريجي الجامعة، وهي المعايير التي حققت ، بموجبها ، جامعة ابن طفيل المراتب الأولى بين الجامعات المغربية.
واعتبرت هذه الجامعة تميزها الذي أحرزته، “اعترافا دوليا وإقرارا بالتزام جميع مكوناتها من أساتذة وطلبة وإداريين بتطوير البحث العلمي والابتكار والنهوض بالجامعة على الصعيد الوطني والدولي”.