إختيارعبد الله المهدي مراسل “صدى تاونات” بقرية با محمد سفيرا للتراث اللامادي في مهرجان بوجدة

محمد الزروالي:”تاونات نت”/-شارك عبد الله المهدي مراسل جريدة “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” بقرية با محمد يومي 13 و14 ماي الجاري بالحدث المتميز والعرس الفوتوغرافي  الكبير  بوجدة حيث تم اختياره كسفير  للتراث اللامادي عن دائرة قرية با محمد بإقليم تاونات  بمهرجان وجدة  الوطني الثاني  للفن الفوتوغرافي  والذي نظم بشراكة مع كل من جمعية الصورة والسينما بوجدة  وجمعية مغرب الصورة بالدار البيضاء  وجمعية نادي اكادير  للتصوير الفوتوغرافي  وبدعم من جامعة محمد الأول والمديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق .

ويجمع المهرجان المنظم بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة، والذي اختير له شعار “الفن الفوتوغرافي وتثمين التراث الثقافي اللامادي المغربي”، أزيد من ستين فوتوغرافيا يتحدرون من أزيد من 20 مدينة مغربية.

ويهدف هذا الملتقى الوطني، وفق اللجنة المنظمة، إلى التعريف بدور الصورة في التعامل مع التراث اللامادي المغربي كموروث ثقافي يستحق التثمين والصون والعناية؛ وذلك عبر تأسيس مشروع وطني ثقافي بعيد المدى لوضع موسوعة ورقية ورقمية تجمع كل ما يتعلق بالتراث اللامادي المغربي في أبعاده الأربعة: “الحرف التقليدية، وتقاليد أداء العروض، والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، وكذا المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون”.

كما يهدف إلى تشجيع المواهب والمبدعين وبث روح المنافسة في مجال توظيف الفن الفوتوغرافي في توطين العلاقة بين الأجيال، والتحفيز على الاهتمام بالتراث وتوثيقه حماية للهوية المغربية، وتطوير آليات العمل المشترك بين المهتمين بالفن الفوتوغرافي هيئات وأفرادا، لفتح المجال لإقامة معارض للصور وإصدار مطبوعات تتعلق بالتراث اللامادي المغربي، فضلا عن توفير نسخ إلكترونية من الصور لاستخدامات النشر وتزيين المحيط.

وتضمّن برنامج الدورة الثانية لمهرجان وجدة الوطني للفن الفوتوغرافي حلقات تكوينية علمية ومعرفية وأوراشا تفاعلية، ومحاضرتين تتناول الأولى موضوع: قراءة كرونولوجية في المدارس الفوتوغرافية الكبرى؛ فيما تناولت الثانية موضوع: عندما تتحول الفوتوغرافيا إلى صباغة، أو عندما تتحول الصورة إلى لوحة، ثم ورشات تكوينية ترتكز على تصوير الشارع والمنتجات والمناظر الطبيعية.

إلى ذلك، قال بوعياد إموناشن، مدير مهرجان وجدة الوطني للفن الفوتوغرافي، إن فكرة تنظيم هذا المهرجان، الذي كانت دورته الأولى في سنة 2009، جاء عبر الاهتمام بالتراث المغربي كموضوع علمي، “إذ تبيّن أنه أفضل طريقة لخدمة هذا التراث هو توثيقه بالوسائل السمعية البصرية والفوتوغرافيا على الخصوص عبر المسح الأفقي”.

من جهته قال عبد الله المهدي مراسل “صدى تاونات”، وهو إعلامي ومصور احترافي، عن سروره لـإختياره ”سفيرا للتراث اللامادي عن دائرة قرية با محمد بإقليم تاونات  بمهرجان وجدة الوطني الثاني  للفن الفوتوغرافي ”، داعيا المصورين الإحترافيين بالمغرب إلى التضامن والتكتل فيما بينهم وموجها نداءا للمسؤولين لدعم هذه الفئة والإهتمام بها بما يليق بمكانتها” .

وقد سبق أن أحرز   الإعلامي والفنان الفوتوغرافي مراسل جريدة “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” الزميل عبد الله المهدي في السنة الماضية (2021) على الجائزة الثانية في المسابقة الدولية الفوتوغرافية “محور التجريد التي نظمتها الأكاديمية الأمريكية الدولية للتعليم العالي والتدريس والمعهد العربي للتصوير الفوتوغرافي.

وتجدر الإشارة أن الإعلامي عبد الله المهدي هو أقدم مراسل لجريدة “صدى تاونات” بالإقليم حيث بقي وفيا ومشرفا على الصفحة المحلية المتعلقة بشؤون دائرة قرية أبا محمد بكل جماعاتها منذ إنطلاق الجريدة في 15 مارس 1994 إلى الآن (28سنة)؛ وموقع “تاونات نت” الإلكتروني منذ 2014 إلى الآن.

ألف مبروك السي عبد الله المهدي…

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7253

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى